نشأة القسم

    انشأ قسم الهندسة الميكانيكية مع انشاء معهد الصناعة العالي سنة 1960 حيث تحول المعهد بعد ذلك إلى كلية الهندسة ثم الى الجامعة التكنولوجية سنة 1975، ويعادل القسم عمادة كلية في هيكلة الاداري ورئيس القسم ومعاونية بمثابة عميد كلية ومعاونية ورؤساء الفروع بمنصب رؤساء اقسام في الكليات المناظرة حيث ان كل فرع من فروع قسم هندسة المكائن والمعدات يعادل كلية في الجامعات الاخرى. وما زال القسم يعد احد اكبر الأقسام العلمية في الجامعة التكنولوجية، يهدف القسم بالدرجة الاساسية الى اعداد مهندسين في حقول الهندسة الميكانيكية المختلفة في مرحلتي الدراسات الاوليه والعليا، كما اخذ القسم على عاتقة المساهمة في اعداد الكوادر الوسطية التي تحتاجها خطط التنمية واستحداث دراسات في اختصاصات حقول الهندسة الميكانيكية المختلفة والنادره منها ويساهم القسم في اعداد دورات تاهيلية قصيرة الامد لجميع المستويات في القطاعات الميكانيكية.

       خلال عمر قسم الهندسة الميكانيكية بدأت العملية العلمية والتربوية بالتنامي من خلال تراكم الخبرات والاستفادة من الكفاءات العلمية والادارية التي أكتسبت الكثير من مهاراتها من الاجيال السابقة التي حرصت ان يكون بناء القسم بناءاً اكاديمياً وادارياً، وقد توج هذا البناء بحصول القسم على المركز الاول في تقييم أداء كليات الهندسة على مستوى البلد للعام الدراسي 2009-2010 مكللاً بتهنئة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والاسرة التعليمية في الجامعة التكنولوجية.

       تتميز الدراسه بالقسم بالطابع التطبيقي اضافة الى الدروس النظرية ذات المستوى الهندسي العالي حيث يحوي القسم على الكثير من المختبرات التخصصيه الدقيقة وان التطبيق العملي في وحدات معامل الجامعة التكنولوجية لطلبه قسم الهندسة الميكانيكية يستمر خلال المراحل المختلفة للدراسة وهذا ما يؤهل الخريج ان يكون مهندس تكنولوجي جيد. يعتبر التدريب الصيفي في دوائر الدولة ومؤسسات القطاع العام درسا منهجيا، كما ان مشاريع التخرج الهندسية للمرحلة النهائية تتميز بالطابع التكنولوجي. ويرسل القسم الطلبه الاوائل المتفوقين الى خارج البلد للدراسة والتدريب والاطلاع على احدث التطورات التكنولوجية، حيث تم ارسال الطلبة الاوائل الى جمهورية المانيا الاتحادية للتدريب لمدة شهريين للعام الدراسي 2009-2010 ومستمريين بالعمل بهذا البرنامج مع الجانب الالماني للحصول على فرص تدريب وتطوير الكادر التدريسي من خلال الاطلاع على احدث طرق التدريس والاجهزة المختبرية.

Top